أصبحت إحدى الدول العربية قبلة لاستضافة القواعد العسكرية الأجنبية في الشرق الأوسط بعضها معروف رسميا ولا تتوافر معلومات عن القواعد الأخرى.
ورغم أهمية تلك الدولة إلا أن جيشها لا يمتلك إلا مروحيتين و67 مركبة مدرعة و76 قطعة سلاح خفيف بينها مدافع متنوعة، وفقا لموقع "أرمي ريكوغنيشن" الأمريكي.
توجد في "جيبوتي" 5 قواعد عسكرية معروفة لدول كبرى كان آخرها القاعدة العسكرية الصينية.
وتعد جيبوتي ثالث أصغر دولة أفريقية وتقع في منطقة القرن الأفريقي وتكتسب أهميتها من موقعها الاستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وفقا لموقع "كوارتز" الأمريكي.
وتستضيف جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الأجنبية على أراضيها التي كان آخرها قاعدة عسكرية صينية تم افتتاحها العام الجاري.
يصل عدد سكان جيبوتي إلى نحو مليون نسمة، رغم كونها قبلة القوى الكبرى التي تسعى لإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.
وبينما تمتلك فرنسا قاعدة عسكرية في جيبوتي منذ وقت طويل أقامت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة جديدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2011 لتكون نقطة انطلاق لقواتها في عمليات محاربة الإرهاب في اليمن وفي منطقة القرن الأفريقي.
وتوجد في جيبوتي أيضا قاعدة عسكرية يابانية، إضافة إلى قاعدة إيطالية، بينما يتم استضافة قوات ألمانية وإسبانية في معسكر القوات الفرنسية.