قالت منظمات أممية في السودان، ان الخدمات المحدودة أو الغائبة وتدفق الأشخاص من دولة جنوب السودان الى منطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان يجعلها بحاجة الى احتياجت انسانية كبيرة.
ووفقا لنشرة دوريه يصدرها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة، تواصل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة تقديم المساعدات الإنسانية والإنعاشية إلى 163,000 من الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في المنطقة بمن فيهم النازحون من دولة جنوب السودان المجاورة والبدو الرحل الموسميين.
ومنذ أغسطس 2017، عبَّر ما يقدر بنحو 7,500 شخص نزحوا بسبب النزاع في دولة جنوب السودان عبر منطقة أبيي وهم في طريقهم إلى السودان. وبالإضافة إلى ذلك، وردت تقارير عن وصول وافدين جدد من دولة جنوب السودان لجأوا إلى أبيي، ومع ذلك، فإن الأرقام الدقيقة لا تزال لم يجر التحقق منها بسبب الطرق التي يتعذر عبورها خلال موسم الأمطار الحالي.
وقالت: في وقت مبكر من موسم الأمطار قامت منظمات الإغاثة بتخزين الإمدادات الغذائية في مستودعات في مواقع مختلفة في منطقة أبيي. ونتيجة لذلك، تلقى مساعدات غذائية نحو 100,000 من الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر، وذلك أساساً عن طريق الغذاء مقابل الأصول، والغذاء مقابل التعليم، والتوزيع العام للأغذية للنازحين من دولة جنوب السودان