أفادت وكالة "رويترز" بأن 5 وزراء فقط في زيمبابوي حضروا اجتماعا أسبوعيا لمجلس الوزراء عقده رئيس البلاد روبرت موغابي، بينما فضل 17 آخرون المشاركة في اجتماع آخر لبحث حجب الثقة عنه.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن أول اجتماع وزاري عقده موغابي منذ اندلاع الأزمة السياسية في البلاد جرى بحضور خمسة وزراء والنائب العام.
في غضون ذلك يحضر 17 وزيرا اجتماعا يعقده حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية" الحاكم بهدف تنسيق خطة لعزل الرئيس البالغ 93 عاما من العمر عن السلطة لوضع حد لحكمه المستمر منذ أربعة عقود.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم أعلن الأحد الماضي إقالة موغابي من زعامته وأمهله 24 ساعة للتنازل عن الحكم، غير أن الأخير شدد في خطاب متلفز الأحد المنصرم على عزمه رئاسة مؤتمر الحزب في ديسمبر/كانون الأول، دون أي تعليق على مطالب الاستقالة.
وأكد الحزب الحاكم أمس أنه يعتزم تفعيل إجراءات حجب الثقة عن موغابي، وذلك في وقت لا يزال فيه الجيش يسيطر على أهم المباني في العاصمة هراري.