اصدر حزب الرفاه الموريتاني بيانا هاجم فيه بشدة دول الخليج الفارسي التي تنساق وراء الاطماع الاميركية و تنفذ مطامعها في الشرق الاوسط.
وجاء في البيان: تجاوزت موجة الإنحدار الأخلاقي التى تعيشها الأمة العربية اليوم حد المعقول، فسقطت آخر ورقة توت كانت تغطي سوآت حكام هذه الامة المغلوبة على أمرها بفعل قوي رجعية متعفنة جاثمة على صدور شعوبنا العربية، ولعل كشف المستور عن علاقة أنظمة الخليج (الفارسي) بالعدو الصهيوني يعتبر أكبر سابقة وأسوأها فى تاريخ العرب.
يتجه حكام الخليج (الفارسي) وعلى رأسهم الجزء الذى لايزال حاكما من ملوك السعودية إلى تصفية القضية الفلسطينية منذ القدم، لكن ما يميز هذه المرحلة هو ما تمثله من علنية وصفاقة ووقاحة في التنسيق مع الكيان الصهيوني واللهث وراء مخططات الرئيس الامريكي، في الوقت الذي يغلق فيه هذا الاخير البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في أمريكا .ويتجلى التوجه السعودي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مستويين اثنين: أولهما التنسيق العلني والواضح مع الكيان الاسرائيلي والذى وصل درجة التنسيق الامني، وثانيهما تجييش العالم بغية الهجوم بكل الاشكال على مصادر دعم القضية الفلسطينية، ومكامن الخطر الذي يواجه إسرائيل، والمتمثلة في إيران وسوريا وحزب الله وحركات المقاومة في فلسطين ومحورالمقاومة بشكل عام.
• يدين حزب الرفاه بأشد تعبير التوجه الخليجي المشين نحو تصفية القضية الفلسطينية والهجوم غير المبرر على كل من يشكل سندا لهذه القضية ويمثل خطرا على إسرائيل كما يجرى مع إيران وحزب الله وبقية مكونات محور المقاومة .
• نعبر عن كامل الاشمئزاز من القرارات المهينة التى أصدرتها خردة الجامعة العربية ونعتبرها مجرد قنبلة صوتية تنضاف إلى سلسلة فضائح ما يسمى بالجامعة العربية.
• نعلن وقوفنا إلى جانب إيران وحزب الله وهما يواجهان هذه الهجمة العربية غير المسبوقة تمشيا مع الاجندة الامريكية الاسرائيلية.
• ندين الموقف الامريكي المشين اتجاه البعثة الفلسطينية ونعتبر صمت الجامعة العربية حياله والتوجه بدل ذلك للهجوم على إيران وحزب الله المقاومين أقصي مراحل الصفاقة والانحدار الاخلاقى.
• نهيب بشعوبنا العربية للوقوف إلى جانب قضيتها الام "القضية الفلسطينية " وهي تتعرض لأخطر مراحل المؤامرة، وأن لا يغتر وا بمثل هذه التهديدات السعودية لإيران ولبنان فماهي إلا رقصة الديك المذبوح، ولن تزيد محور المقاومة إلا قوة وصلابة.
" وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون "