وجه الجيش المصري ضربة قاسية جديدة للمهربين والمتسللين عبر الحدود بعد أيام من قتل واعتقال عشرات المتشددين.
أعلن الجيش المصري الأربعاء تدمير 10 آليات محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود مع ليبيا حسبما أعلن موقع ميدل ايست أونلاين.
وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي على فيسبوك إن "القوات الجوية وجهت ضربة قاسية جديدة للمهربين والمتسللين عبر الحدود" لمنعهم من تهريب هذه الأسلحة والذخائر إلى البلاد.
وغالبا ما يستهدف الجيش تهريب الأسلحة على الحدود المصرية مع ليبيا.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت الخميس مقتل قيادي متشدد كان على رأس المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية في الغارات الجوية التي استهدفت في أكتوبر/تشرين الأول جنوب القاهرة ارهابيين متورطين في هجوم دام على الشرطة.
وقالت الوزارة إن الضابط السابق في الجيش عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد قاد المجموعة التي قتلت 16 شرطيا على الأقل في 20 أكتوبر/تشرين الأول على طريق الواحات (135 كلم شمال غرب القاهرة) وأنه قتل في غارات على الارهابيين قرب الفيوم (نحو 100 كلم جنوب القاهرة).
وأكدت الوزارة أن المجموعة تم تشكيلها في مدينة درنة الليبية.
ومنذ اطاحة الرئيس الأسبق المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وبعض المجموعات المتطرفة في أنحاء البلاد وغالبيتها في محافظة شمال سيناء (على بعد أكثر من 500 كلم من موقع هجوم الواحات) حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم داعش الارهابي.