نفت حركة النهضة الإسلامية التونسية، اليوم الخميس، عضوية رئيسها راشد الغنوشي، في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي أعلنت السعودية وحلفاؤها أمس الأربعاء إضافته إلى قوائم "الإرهاب" المحظورة لديها.
وقال جمال العوي، رئيس مكتب الاتصال في حركة النهضة التونسية إنّ رئيس الحركة راشد الغنوشي لم يعد عضوًا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وأضاف "العوي" خلال تصريحات صحفية، أن "راشد الغنوشي غادر الاتحاد، والتزم منذ سنوات بالتفرّغ للعمل السياسي في تونس".
وفي ردّه على سؤال حول وجود صورة واسم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كأحد أعضائه إلى حدّ اليوم، رجّح جمال العوي احتمال أن يكون الموقع غير مُحيّن، مضيفًا: "هذا الأمر لا دخل للحركة فيه".
وكانت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قد أعلنت في بيان مشترك ليل الأربعاء/ الخميس إضافة كيانيْن و11 فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
والكيانان الجديدان، هما: المجلس الإسلامي العالمي "مساع"، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتمت إضافتهما باعتبار أنهما "يعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة"، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
كما شملت القائمة أيضًا 11 شخصًا، هم: "خالد ناظم دياب، وسالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، وميسر علي موسى عبدالله الجبوري، ومحمد علي سعيد أتم، وحسن علي محمد جمعة سلطان، ومحمد سليمان حيدر محمد الحيدر، ومحمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ، وعلاء علي علي محمد السماحي."