قال مسؤولون إن 31 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن غرق قاربهم قبالة الساحل الغربي لليبيا اليوم السبت فيما أعيد نحو 200 من الناجين إلى ميناء في طرابلس.
وقال أبو عجلة عامر عبد الباري وهو قائد في خفر السواحل الليبي إن المهاجرين كانوا في قاربين قبالة الساحل قرب القره بوللي شرقي طرابلس أحدهما غرق بالفعل عندما وصل خفر السواحل إلى الموقع، وفقا لرويترز.
وقال إن القارب غرق وانتشر المهاجرون في البحر وحاول بعضهم السباحة نحو الساحل فيما تم إنقاذ 60 شخصا لأنهم تمسكوا بما تبقى من القارب. وأضاف أنهم انتشلوا 140 مهاجرا آخرين انتشلوا من القارب الآخر.
وتم نقل جثث القتلى، ومن بينهم عدد من الأطفال، إلى قاعدة بحرية في طرابلس.
وتعد ليبيا حاليا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. وعادة ما يكدس مهربو البشر المهاجرين في قوارب مطاطية متهالكة تتعرض للغرق في كثير من الأحيان.
وتنتشل سفن إغاثة دولية أغلب المهاجرين وتصطحبهم إلى إيطاليا التي وصل إليها أكثر من 115 ألفا حتى الآن هذا العام على الرغم من تزايد الأعداد التي يعترضها خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا ويعيدها إلى حيث انطلقت.
وشهدت نسبة الذين يعبرون البحر انخفاضا حادا منذ يوليو تموز إلا أن الأسبوع المنصرم شهد تجددا في زيادة عدد من يحاولون الرحيل.
والعدد المعروف من المهاجرين الذي قتلوا أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا هذا العام يقترب من ثلاثة آلاف أغلبهم بين ليبيا وإيطاليا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة أمس الجمعة إن البحر المتوسط أصبح "أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم" منذ عام 2000