أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، تضامن بلاده الكامل مع الدول الشقيقة والصديقة التي كانت عرضة لآفة الإرهاب، مشددا على أهمية وضرورة مواجهة هذه الآفة العابرة للحدود عن طريق التعاون الوثيق والقوي.
وجدد الجهيناوي ـ في كلمة خلال مشاركته في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الوزاري للفرانكفونية بالعاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان (الاقتصاديات الجديدة: محركات لخلق الثروة والإدماج الاجتماعى والتنمية المستدامة) - وقوف تونس إلى جانب الشعب الليبي لمساعدته على تجاوز الخلافات، والتسريع بإيجاد حلول سياسية شاملة ودائمة.
كما جدد الجهيناوي عزم بلاده مواصلة القيام بدورها كعضو مؤسس وفاعل في المنظمة الدولية للفرانكفونية، مشيرا إلى أن تونس وضعت استراتيجيات وخطط عمل من أجل إرساء الاقتصاديات الجديدة، والنهوض بالطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.
واستعرض المسار الذي قطعته تونس على مسار الانتقال الديمقراطي والاقتصادي، وذلك عن طريق إصلاح المؤسسات، ومنها : مؤسسة القضاء من أجل المحافظة على مكاسب الديمقراطية ودفع النمو الاقتصادي.
ومن المقرر أن تترأس تونس القمة الفرانكفونية عام 2020 والتي ستتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة الدولية للفرانكفونية.