أدان مجلس كنائس دولة جنوب إفريقيا، السبت، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
ووصف المجلس في بيان، قرار ترامب بأنه “خطوة جيوسياسية ضخمة يمكن أن تؤدي إلى تداعيات دائمة”، وفق ما نقلته شبكة “إي ويتنس نيوز″ الإخبارية في جنوب إفريقيا.
كما أوضح أنّ القرار يشير إلى “فقدان الولايات المتحدة دورها كوسيط للسلام بين الأمم”.
وفي السياق، حذر مجلس كنائس جنوب إفريقيا ـ يعرف بأنه أعلى سلطة دينية في البلاد ـ من تأجيج قرار ترامب لصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتسبب في اضطرابات وعدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط المشتعلة بالفعل.
ويشار إلى أن مجلس الكنائس أعرب عن تأييده معالجة أزمة مدينة القدس التاريخية في إطار قرار حل الدولتين.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما فجر غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 وضمها إليها عام 1980 وإعلانها القدس “عاصمة موحدة وأبدية” لها.