أبرمت شركة "المركز الفيدرالي للسلامة النووية والإشعاعية" الروسية التابعة لـ "روس آتوم"، اتفاقا مع مصر لبناء مستودع لتخزين الوقود النووي المستنفد، لمحطة "الضبعة" النووية المستقبلية.
وقال مدير قسم سياسة الدولة في مجال النفايات المشعة، أوليغ كريوكوف، أمس الاثنين: "سيتم تجهيز المستودع بحاويات مزدوجة [النقل- التعبئة]، والتي تم تطويرها بطلب من المركز الفيدرالي للسلامة النووية والإشعاعية".
ويشير الخبراء إلى أن هناك حاجة إلى حاويات ثنائية الغرض مخصصة لنقل وتخزين الوقود النووي المستنفد لمشاريع "روس آتوم" في الخارج من أجل بناء محطات الطاقة النووية (الكهرذرية) التي لم يضع زبائنها بعد، استراتيجية للتعامل مع الوقود النووي المستنفد.
ووفقا لهم، في مثل هذه البلدان، (كمصر مثلا)، هناك حاجة إلى مساحة تخزين للحاويات، التي سيتم فيما بعد إرسالها إلى روسيا إلى امصنع لمعالجة الوقود النووي المستنفد (النفايات المشعة).
وكانت مصر وروسيا، وقعتا في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية لبناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، غرب مصر.
ومن المقرر أن تتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها. وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على مدى 7 سنوات.