أعلنت "مبادرة توانسة من أجل فلسطين"، التي تشكلت بمبادرة من عدد من الأحزاب التونسية ومنظمات المجتمع المدني عن البدء في حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أجل تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعما للقضية الفلسطينية.
ودعت الحملة المواطنين التونسيين للإسهام في التوقيع على المبادرة، وذلك لتمرير المشروع لدى مجلس نواب الشعب التونسي للمصادقة عليه، ليصبح قانونا.
وأكدت المبادرة تمسكها الشديد بسن القانون الذي يجرم التطبيع لوجود قناعات لدى القائمين على الحملة بأن "الحركة الصهيونية" معادية للإنسانية، وأنها حركة عنصرية ونازية.
وأشار القائمون على الحملة إلى تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي قدم قوافل الشهداء على درب تحرير فلسطين في سائر محطات الصراع مع الاحتلال، مذكرين باستهداف الاحتلال لمقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط عام 1985م، وباستشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد عام 1988، وباستشهاد عدد من قادة فتح عام 1991، والتي حصلت كلها على أرض تونس.
وقالوا: إن تاريخ الاحتلال الإسرائيلي دموي، والتطبيع يقود تفكيك البنى الاجتماعية والاقتصادية، واستهداف الشباب والمبدعين.