أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، أن كلا من وزيري الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، والداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، بخير بعد الهجوم في العريش.
قال الرفاعي ردا على سؤال حول مصير الوزيرين، في حديث لوكالة "فرانس برس"، إنهما بخير "ولا يوجد أي شيء".
من جانبه، أوضح مصدر أمني مصري، حسب ما نقلته جريدة "الأهرام"، أن الوزيرين وصلا للقاهرة عقب تفقد القوات والحالة الأمنية في العريش قبل وقوع الهجوم في المدينة.
وكان الجيش المصري قد أعلن، في وقت سابق من الثلاثاء، مقتل ضابط جيش وإصابة اثنين آخرين إثر سقوط قذيفة بمطار العريش شمال سيناء.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، أن الهجوم وقع أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أجهزة الأمن أجرت عمليات تفتيش للشقق السكنية المفروشة في عدة مناطق بالعريش على خليفة الهجوم.
ووجهت أجهزة الأمنية مأموريات لاقتحام عدد من المناطق الجبلية التي يعتقد اختباء للعناصر المتطرفة فيها، ورفعت درجة الاستعداد القصوى، مع إعلان حالة الاستنفار الأمني، لحين ضبط منفذي الهجوم.
يذكر أن محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة تنشط فيها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الماضية.
وكانت هذه الجماعة المسلحة قد أعلنت عام 2014 مبايعتها لتنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".
ويقول الجيش إنه قتل مئات من أعضاء الجماعة في حملة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة المصرية