أعلنت وزارة الصحة التونسية وفاة خمسة أشخاص جراء إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1)، وإصابة عشرين آخرين بالمرض، وذلك منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال وزير الصحة التونسي عماد الحمامي في مؤتمر صحفي، إن المؤشر الوبائي سجل ارتفاعا ليبلغ 6.5%، خاصة في ظل تفاقم موجة البرد التي تجتاح تونس، مما يجعل خطورة الوباء أكبر من السنوات الماضية.
ووفق الوزير التونسي، فإن وزارته شكّلت منذ أسبوع خلية أزمة لمتابعة الوضع، ووفرت ثلاثمئة ألف طعم، إضافة إلى الأدوية اللازمة ضد الفيروس، كما اتخذت جملة من الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الوباء بين المواطنين.
من جهتها، قالت المديرة العامة للصحة بتونس نبيهة البرصالي إن خلية الأزمة تتابع الحالات المسجلة ووضعية المرضى المصابين، للحد من انتشار الفيروس المنتشر بشكل كبير هذا العام.
والإنفلونزا مرض فيروسي شديد العدوى وواسع الانتشار، يكتسب خطورة بالغة عند بعض الفئات مثل المسنّين والصغار والحوامل والمصابين ببعض الأمراض المزمنة.