أعلنت مطرانية تابعة للمسيحيين الأرثوذكس، غرب العاصمة المصرية، في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، أن كنيسة تابعة لها تعرضت لاعتداء من مئات الأشخاص، رغم نفي أمني سابق.
وقالت مطرانية أطفيح للأقباط الأرثوذكس، بحسب بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن: “كنيسة الأمير تادرس بمركز أطفيح (غرب القاهرة) تعرضت، أمس الجمعة، لاعتداء من قبل مئات الأشخاص، الذين تجمهروا أمام المبنى بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات عدائية، مطالبين بهدم الكنيسة”.
ولم تعلن الكنيسة الأرثوذكسية أو متحدثها، بولس حليم، تفاصيل هذا الحادث حتى الساعة.
وينتظر أن يحتفل المسيحيون في مصر خلال أيام بأعياد الميلاد، أبرزها قداس عشية يوم الـ7 من يناير/ كانون الثاني المقبل، من الطائفة الأرثوذكسية الأكبر في البلاد.
هذا وقد نفى اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في وقت سابق مساء أمس الجمعة، قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على كنيسة بمركز أطفيح، وفق ما أورده موقع صحيفة أخبار اليوم الحكومية.
وأوضح المسؤول الأمني أن: “منزل ملك مسيحي الديانة بمركز أطفيح مكون من 3 طوابق، والطابق الأول مستخدم كحضانة أطفال، والطابقين الآخرين تحت الإنشاء وأراد صاحب المنزل تحويل المنزل لكنيسة، ما دفع بعض الأهالي للتجمع والهتاف اعتراضًا على إنشائها”.
وتابع: “قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالتعامل معهم، والسيطرة على المحتجين، وقامت بنشر الخدمات الأمنية منعًا لحدوث أي مشادات”.