أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية أحكاما بالحبس تتراوح ما بين سنتين وثلاث سنوات في حق ثلاثة مهاجرين مغاربة ضمنهم عنصر نسوي، كان قد جرى اعتقالهم سابقا بتهم تتعلق بـ"الدعاية والتجنيد ومحاولة استمالة متعاطفين مع التنظيمات الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
ووفق منطوق الحكم الصادر عن أعلى هيئة قضائية بإسبانيا، نقلت مضامينه وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، فإن مصطفى التوزاني ومريم الحيادي وعبد الرحمان إعدابن اعترفوا، خلال أطوار المحاكمة، بجميع التهم الموجهة إليهم من قبل المدعي العام الإسباني.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن الأحكام القضائية الصادرة في حق المتورطين الثلاثة عززت صحة المعطيات الواردة في التقارير الاستخباراتية التي أعدتها عناصر الحرس المدني بهذا الخصوص، والمصادق عليها خلال جلسات الاستماع الشفهية.
وخلصت المحكمة إلى أن المتهمين أعلنوا ولاءهم لتنظيم "داعش"، ويقومون بأنشطة الترويج للفكر المتطرف عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة في السياق ذاته إلى أنهم "يحسنون استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ويتصفحون بانتظام منتديات مخصصة لتبادل محتويات تمجد مواقف الجماعات العدائية".