فرّقت الشرطة التونسية احتجاجا ضد زيادة للأسعار دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الاول /يناير كما هو منصوص عليه فى قانون المالية لعام 2018 الذى ندد به ناشطون وعدد من الأحزاب.
وتجمع متظاهرون شباب اعضاء بحملة "فاش نستناو" (ماذا ننتظر) فى شارع بورقيبة وسط تونس بالقرب من وزارة الداخلية للمطالبة بإلغاء زيادة الأسعار والإفراج عن رفاقهم المعتقلين.
وهتف الشبان "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب" قبل ان تفرّق الشرطة التجمع وفقا لما اظهرته اشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل.
وقبل ذلك، كان العشرات من الشبان قد تظاهروا بظل رقابة شديدة من جانب الشرطة، ولكن بجو من الهدوء، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وقال أحدهم متوجها إلى الحشد الصغير: "اليوم، بعد سبع سنوات على الثورة، يتم اعتقالنا بسبب شعارات!".
وبحسب نشطاء بحملة "فاش نستناو"، تم اعتقال العديد من أعضاء الحملة بسبب قيامهم بتوزيع منشورات تدعو الى التظاهر او بسبب رسوم غرافيتى على الجدران تندد بارتفاع الأسعار.