أكد وزير الداخلية التونسى لطفى براهم، أن الزيارة التى بدأها، الأحد، إلى الجزائر تندرج فى إطار التواصل بين البلدين للتباحث والاستفادة من التجارب الثنائية بما يضمن أمن الدولتين والشعبين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن تصريحات براهم جاءت عقب محادثات مع نظيره الجزائرى نور الدين بدوي، مشيرة إلى أن زيارة الوزير براهم تعد الأولى له خارج تونس منذ توليه منصبه.
من جانبه، قال وزير الداخلية الجزائرى "يجب إيلاء الأولوية للحفاظ على أمن الجزائر وتونس وعلى طمأنينة شعبيهما.. وذلك يتطلب منّا أن نكون دائما فى مقدمة هذا التواصل والتنسيق الأمنى فى مختلف الميادين".
واعتبر بدوى أن لقاءه مع نظيره التونسى بمثابة فرصة للعمل من أجل تكريس وترسيخ تعليمات الرئيسين بوتفليقة والسبسى المتعلقة بضرورة العمل المتواصل للرقى دائما بهذه العلاقات إلى مستويات أسمى.
وأضاف أن المحادثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية وضرورة العمل الدائم والتواصل مع مختلف المصالح الأمنية الجزائرية والتونسية لحماية البلدين باعتبار أن أمن الجزائر من أمن تونس وأمن تونس من أمن الجزائر.. هذه القيم مكرسة فى علاقاتنا التاريخية والحدودية من الجانب الاستراتيجى الذى يتطلب منا أن نكون فى مستوى هذه التحديات".
فقد توجه وزير الداخلية التونسي "لطفي براهم" يوم أمس إلى الجزائر في زيارة عمل يومي 7 و8 يناير الجاري بدعوة من وزير الداخلية الجزائري.