فرقت قوات الأمن النيجيرية مظاهرات سلمية في عدة مدن مطالبة بالافراج عن الشيخ ابراهيم زكزاكي.
وأعلنت مصادر مقربة من عائلة الشيخ إبراهيم الزكزاكي زعيم الجماعة الإسلامية في نيجيريا أن وضعه الصحي متدهور بعد ثلاث سنوات من اعتقاله.
وأكد مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس أمس الأحد أن السلطات النيجرية التي تواصل اعتقال الشيخ الزكزاكي منذ ثلاث سنوات، منعت الأطباء من عيادته وفحصه، وقال إنه "يعاني أثناء صلاته ولا يستطيع التلفظ بشكل كامل أثناء الركوع والسجود".
وأشار المصدر إلى أن الشيخ الزكزاكي مصاب بضعف في القدمين، ولا يستطيع التحدث بشكل عادي، وأن هذه المشكلات الصحية كان من المعتقد أنها ناجمة عن منشأ عصبي، لكن تبين لاحقاً أن أعراض المرض في ازيداد، وأن الشيخ الزكزاكي بدأ يحس بالمرض منذ الأسبوع الماضي ولا يستطيع المشي بشكل طبيعي.
وبينما يعاني الشيخ الزكزاكي من وضع صحي متدهور منعت السلطات النيجيرية من إجراء أي فحوصات طبية لتشخيص الحالة المرضية.
وحذر المصدر من أن مواصلة السلطات النيجيرية منعها من إجراء الفحوصات الطبية للشيخ الزكزاكي قد يؤدي إلى شلل في قدرته على الحركة و فقدانه للقدرة على التكلم.
وأقدمت قوات من الجيش النيجيري على اعتقال الشيخ الزكزاكي بعد إصابته في العام 2015 خلال حملة على حسينية في مدينة زاريا، وفتحت النار على المدنيين مرتكبة مجزرة راح ضحيتها نحو 1000 شهيد ومئات الجرحى.