أقر البرلمان السوداني، اليوم الإثنين، بالأغلبية، إعلان حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان (غرب)، وكسلا (شرق) لمدة 6 أشهر.
وأصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2017، مراسيم جمهورية بإعلان حالة الطوارئ، في الولايتين لمدة 6 أشهر.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية الطارئة، لدراسة المرسوم الجمهوري، أحمد محمد آدم التيجاني، إن "المرسوم الجمهوري بإعلان حالة الطوارئ في ولاية شمال كردفان، يأتي بغرض تحقيق المصالح العليا للوطن من خلال جمع السلاح وبسط سيادة القانون".
وأضاف "منع انتقال الأسلحة والمتفلتين في الولاية، يتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية تمكن من إنفاذ قرار جمع ونزع السلاح من الجهات غير المخول لها حمله، والعربات غير المقننة".
وأوضح التيجاني، أن "المرسوم الجمهوري بإعلان حالة الطوارئ في كسلا، يأتي لدواعٍ تتعلق بمهددات أمنية أبرزها، جمع السلاح، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة تهريب المخدرات، ومنع امتداد آثارهما للمناطق المجاورة".
والسبت الماضي، أعلن السودان إغلاق حدوده مع إريتريا، لـدواعٍ أمنية، بالإضافة إلى مكافحة تهريب السلع الاستهلاكية، استنادًا على المرسوم الجمهوري الخاص بإعلان الطوارىء في كسلا الحدودية.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلقت السلطات، في 6 أغسطس/آب الماضي، حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة.