أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، أنه يجري حاليا إنشاء محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف تجنبا لأزمة قد تطرأ في المستقبل، في إشارة إلى احتمال تأثير سد النهضة في إثيوبيا على حصة مصر من مياه نهر النيل.
وقال السيسي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إننا "نقوم بما يتعين علينا عمله حتى نتمكن من حل مشكلة محتملة، قد تطرأ مع احتمال انخفاض حصة مصر من مياه النيل أثناء فترة ملء خزان سد النهضة.
وأضاف السيسي أنه "يجري حاليا إنشاء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف والتحلية"، موضحا أن "هذه المحطة تجعلنا نستفيد من المياه بشكل كبير، ونحن مدركون لكل الاحتمالات وجاهزون".
وكانت الحكومة المصرية أعلنت أنها شرعت في بحث خطط بديلة للتقليل من خصاص المياه الذي سيحدثه سد النهضة الإثيوبي، من خلال البحث عن إنجاز محطات لتحلية مياه البحر.
جاء ذلك خلال اجتماع عمل بين وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، مع مسؤولي شركة "شنايدر إليكتريك"، نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مصطفى مدبولى: "لدينا خطة للسنوات الخمس القادمة لإنتاج مليون م3 يوميا من مياه البحر المحلاة للمدن الساحلية".