أكد خلیفة حفتر ، القائد العام للجیش الوطني اللیبي، أن لدیه تحفظات بشأن خطة غسان سلامة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى لیبیا، مشیرا إلى أن ”خطته تنص أولا على تعدیل المواد المطعون فی?ا من اتفاقیة الصخیرات، التي عفا علی?ا الزمن“.
وأشار خلیفة حفتر، إلى أن خطة غسان قد تستغرق سنة أو سنتین، ثم عملیة تعدیل صیاغة الدستور التي لا یمكن أن تتم في أقل من ثلاث سنوات وأخیرا، و?و أمر مستحیل التحقق قبل أن تجري الانتخابات اللیبیة، التي من المقرر أن تتم في منتصف عام 2018.
وأضاف ”أن الانتخابات من شأن?ا أن توفر حلا ً سیاسیا، وتحقن الدماء، كما أننا نعطي الأولویة للمسار السیاسي؛ لذلك رأینا أن حلّ الأزمة یكمن في صندوق الاقتراع، لوقف إراقة الدماء“، لكنه لفت إلى أن استمرار اتجاه الأمور في لیبیا إلى طریق مسدود، ”قد یدفعنا إلى القول: لـ“الصبر حدود“.
وقال خلیفة حفتر في مقابلة مع صحیفة ”جون أفریك“: ”من الضروري تنظیم الانتخابات قبل أن ً یتمكن المسؤولون المنتخبون من الاتفاق على دستور“، داعیا إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ّ بأكبر قدر من الشفافیة، و مشدًدا على ضرورة أن یكون التصویت إلزامیًا“.
من ناحیة أخرى، علّق خلیفة حفتر، في مقابلة مع صحیفة ”جون أفریك“ الأسبوعیة الیوم الإثنین، على الأنباء المتداولة حول ترشح سیف الإسلام القذافي، نجل الرئیس اللیبي السابق للانتخابات المقبلة في ً لیبیا، قائلا ً : ”سیف الإسلام القذافي فقیر سیاسيا ً، ومن السذاجة المرا?نة علیه سیاسیا في المرحلة المقبلة“. ّ
و اعتبر أن ”المرا?نة على سیف الإسلام القذافي في الانتخابات المقبلة، ستكون مرا?نة خاسرة، لأنه لا یملك قاعدة تؤ?له للعب دور في المرحلة المقبلة“.