أكدت سفيرة الإتحاد الأوروبي في ليبيريا أنّ الإتحاد سيستمر في تقديم الدعم إلى ليبيريا وأنّه سيتعاون معها في العديد من المجالات من أجل التخفيف من بعض آثار التحديات الإقتصادية والإجتماعية.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته سفيرة الإتحاد الأوروبي في ليبيريا "هيلين كيف" مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الليبيري "أرماه جالاه" تمّ خلاله بحث موضوع الإنتخابات المثيرة للخلاف والوضع الإقتصادي والسلام والإستقرار في هذا البلد الواقع بغرب أفريقيا.
وقالت سفيرة الإتحاد الأوروبي إنّ الإتحاد والشركاء الدوليين الآخرين سيستمرّون في تأييد العملية الإنتقالية في ليبيريا وتحسين الوضع فيها بناءاً على المكاسب التي تحققت منذ نهاية الأزمة الأهلية الليبيرية خلال عام 2003.
وتُعدّ ليبيريا من أفقر البلدان في العالم وتتعافى من حرب أهلية وحشية إنتهت في عام 2003 وكذلك عانت من عواقب أزمة فيروس إيبولا المميت في الفترة من 2013 إلى 2015 والتي أودت بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص على مستوى البلاد.
وإستفسرت السفيرة الأوروبية خلال المحادثات عن حالة الوضع الإقتصادي الليبيري والجهود المبذولة من أجل إنعاشه خاصةً وأنّ الإقتصاد الليبيري يوصف بأنّه ليس في وضع أفضل.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الليبيري إنّ الحكومة تبذل جهوداً بناءة وإنّ قيادة مجلس الشيوخ والمجتمع الدولي يبذلان كافة الجهود الممكنة من أجل الحفاظ على السلام والإستقرار.
وأكد نائب رئيس مجلس الشيوخ قائلاً: إنّنا نسعى من أجل التوصل إلى حلول ودّية للمشكلات حتى يمكن تجنّب أي شكل من أشكال العنف.
وأشار إلى أنّه على الرغم من أنّ الإقتصاد في ليبيريا يتعرض لبعض النكسات إلا أنّه يشعر بتفاؤل بإمكانية حدوث تحسن كبير بعد إتباع سياسات إقتصادية صارمة.