أعلن مرشح رئاسي مصري محتمل بارز، اليوم الإثنين، تراجعه عن اعتزام خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجراؤها في مارس/آذار 2018 بالبلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده البرلماني المصري السابق، محمد أنور عصمت السادات، بمقر حزب الإصلاح والتنمية (ليبرالي)، الذي يرأسه، شرقي القاهرة، للإعلان عن موقفه من الترشح لرئاسيات مصر 2018.
وقال السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات (1970-1981): "قررنا ألا نشترك في الانتخابات، أو نستمر في خوض العملية الانتخابية، وسنظل نمارس دورنا بكل قناعة وإيمان بأن مصر تتوجه للأفضل، وندعو للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية".
وأضاف: "لا أشعر ولا أطمئن أن الانتخابات ليست بالصورة التي كنا نتمناها، وطالبنا بأمور ولم نجدها، وبالتالي لن نخوض معركة خاسرة".
وانتقد السادات الكثير من سياسات الحكومة الاقتصادية وأيضا أوضاع حقوق الإنسان والحريات. ودعا إلى "تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية".
وقال إنه لم يتمكن من عقد مؤتمره الصحفي في أحد الفنادق "بسبب تدخلات الأمن".
وحتى الآن لم يعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تنتهي فترة رئاسته في يونيو/حزيران، موقفه بشأن الترشح للانتخابات التي ستجري على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس/آذار، لكن من المرجح بشكل كبير أن يسعى للبقاء في منصبه وأن يفوز بولاية ثانية وأخيرة.
وفي فبراير/شباط 2017، وافق غالبية أعضاء مجلس النواب على إسقاط عضوية السادات بدعوى "الحط من قدر" البرلمان في تقارير سلبية عن أداء المجلس أرسلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي.