20100517
العالم
إتهم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حزب المؤتمر الوطني الحاكم بتقويض الحريات وذلك على خلْفية اعتقال زعيمه حسن الترابي.واتهم نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن احمد الحزب الحاكم بالتراجع عن وعود باطلاق الحريات في البلاد.
فيما نفى حزب المؤتمر الوطني اعتقال الترابي لاسباب سياسية وعزا ذلك للتطورات الامنية الاخيرة في اقليم دارفور.
وكانت السلطات السودانية قد وقفت الاحد الترابي في منزله، حسبما افاد سكرتيره الخاص عوض بابكر.
وقال بابكر: "حضرت قوة من جهاز الامن والمخابرات في ثلاث سيارات مدججة بالسلاح وأخذت الدكتور حسن الترابي لجهة غير معلومة".
وقال مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي في تصريح للعالم مساء الاحد "ان الحزب لا يعرف لحد الان أسباب اعتقال الترابي".
وكان الترابي اعتقل آخر مرة في كانون الثاني/يناير 2009 بعد يومين على دعوته الرئيس السوداني عمر البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية.
من جهة أخرى، أعلن الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر أن سلطات الامن السودانية صادرت فجر الاحد صحيفة "رأي الشعب" اليومية التابعة للحزب.
وقال: "بعد ان اعتقلت سلطات الامن الترابي ذهبت للمطبعة وصادرت كل النسخ المطبوعة ومن بعد ارسلت قوة لمقر الصحيفة في وسط الخرطوم وطردت الصحفيين منه".
وأكد مسؤولون في حزب المؤتمر الشعبي أن رئيس تحرير الصحيفة أبو ذر علي الامين وصحفيين اثنين آخرين يعملان في "رأي الشعب" اعتقلا.