من أحدث مراحل المناورة العسكرية المصرية "حسم 2020"، كان تنفيذ إصابة حقيقية لإحدى السفن، وإغراقها نهائيًا، فيما عد علامة بارزة بالمناورة الكبرى.
التدمير تحقق بعد استهداف السفينة، بواسطة صاروخ (سطح-سطح) من نوع هاربون، الذي يبلغ مداه 130 كيلومترا، أطلقته إحدى القطع البحرية.
المناورة شهدت مشاركة القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة، ونفذت على الحدود في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، تخللتها ضربات جوية مكثفة وإنزال مظلي، وإغارة للقوات الخاصة على أهداف على الشاطئ.
كما نفذت مجموعات من القوات الخاصة البحرية إغارة ناجحة على هدف ساحلي، باستخدام الزوارق السريعة التي تم دفعها من حملة المروحيات من طراز "ميسترال".
وشملت التدريبات مجموعة من الضربات الجوية المركزة، من خلال طائرات، متعددة المهام، وذلك تزامناً مع تنفيذ إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ.
رئيس أركان القوات المسلحة الفريق، محمد فريد، شهد المرحلة الجديدة من المناورة بمشاركة قادة الأفرع الرئيسية.
مناورة حسم 2020 تعكس التأهب العسكري المصري، والجاهزية للردع، على الحدود مع ليبيا.
مناورة تأتي بعدما شكل التدخل التركي في ليبيا، وضعا لا تقبله مصر، وبات يمثل تهديدا استراتيجيا لأمنها القومي، حيث أكدت أنها لن تتردد في حماية مصالحها بكافة الأشكال.