قالت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر السبت إن "الموانئ والحقول النفطية ستظل مغلقة لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها". في حين دعت دول أوروبیة الأطراف الليبية لحوار تقوده الأمم المتحدة من أجل توافق بشأن إيرادات الطاقة.
وأعلن أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر قرارا بإغلاق كافة الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، حتى تحقيق عدة شروط، ومنها إيداع عوائد النفط بدولة أجنبية، ووضع آلية شفافة للإنفاق بضمانات دولية، ومراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية.
وقال المسماري إنه في إطار التعاون مع المجتمع الدولي، والدول الصديقة والشقيقة، التي طلبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزنة من النفط (يوم الجمعة) متعاقد عليها قبل الإغلاق؛ فقد استجيب لذلك مراعاة لمصلحة الشعب الليبي أولا وأخيرا.
وكان موالون لخليفة حفتر أغلقوا بداية العام ميناء الزويتينة النفطي (شرق) بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، كما أقفلوا موانئ وحقولا أخرى، مما دفع مؤسسة النفط إلى إعلان حالة القوة القاهرة فيها.