قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ، إنه سيجري تعديلا وزاريا في الأيام المقبلة يتناسب مع مصلحة تونس وسط خلاف قوي مع حزب النهضة، في خطوة تهدف فيما يبدو لإخراج وزراء النهضة من الحكومة.
وطالبت "حركة النهضة" ببدء مشاورات جديدة لتشكيل حكومة جديدة، معتبرة أن حكومة الفخفاخ فقدت كل مصداقية بسبب شبهات تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الوزراء.
وانتقد الفخفاخ بشدة "حركة النهضة" في بيان قائلا: "إن دعوات النهضة تخل بالتضامن الحكومي وهي واصلت في تأسيس مشهد مأزوم وفي التوظيف السياسي لمصلحتها الحزبية".
وقد يقصي قرار الفخفاخ النهضة من الحكومة، لتجد نفسها خارج الحكم لأول مرة منذ ست سنوات.
ومن المتوقع أن تزيد الخطوة الصراع السياسي في البلاد التي تشهد وضعا متوترا في البرلمان والحكومة.
وظلت النهضة اللاعب الرئيسي في أغلب الحكومات بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.