الطريق بات مفتوحا ومعبدا امام الجيش المصري للتدخل في ليبيا، مجلس النواب الليبي ومقره طبرق، دعا القاهرة رسميا للتدخل عسكريا في البلاد اذا رأت ان هناك خطرا داهما يطال ما اسماه بالامن القومي للبلدين.
وشدد على تظافر الجهود بين البلدين لاخراج القوات التركيا. واضاف البرلمان ان مصر تمثل عمق استراتيجي لليبيا على جميع الأصعد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وان القوات التركية تمثل تهديدا مباشرة لليبيا ودول الجوار وفي مقدمتها مصر.
دعوة برلمان طبرق اتت بعد التحضيرات العسكرية التي تقوم بها حكومة الوفاق المدعومة من تركيا للدخول في معركة في مدينة سرت، وهي التي اعتبرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطاً احمر لبلاده. وان التقدم نحوها سيدفعه للتدخل العسكري المباشر في ليبيا.
وزير الخارجية المصري سامح شكري، نفى وجود اتصالات او حوارات بين القاهرة وانقرة خلال الفترة الماضية. من جانبها اكدت قوات الجنرال خليفة حفتر، استعدادها لمواجهة تقدم حكومة الوفاق نحو سرت.
النفط الليبي هو من اهم نقاط الصراع والخلاف في البلاد. وحذرت الأوساط الاقتصادية في ليبيا من الضغوط الخارجية التي تستهدف وضع عائدات النفط في حساب مصرفي جديد وتوزيعها وفق آلية تشرف عليها الأمم المتحدة.
واكدت ان هناك غموضا بشأن طريقة توزيع عائدات النفط وكيفية توزيع الأموال بحسب الآلية الجديد ظل غياب الشفافية المالية وانقسام المؤسسات الليبية واستمرار الصراع، ليكون النفط نقمة على البلاد بدلا من ان يكون نعمة ومفتاحا لحل الازمات فيها وتطويرها.