طالب المئات من المحتجين السودانيين أمام السفارة الإماراتية في الخرطوم بتقديم شركة بلاك شيلد الإماراتية للمحاكمة أمام منصات القضاء بسبب خداعهم للشباب السودانيين بعقود وهمية كحراس أمنيين، لكن يجري إرسالهم للقتال كمرتزقة في ليبيا واليمن بعد مصادرة جوازات سفرهم، وأكد هؤلاء الضحايا أنه سيرفعون قضيتهم إلى المنظمة العمل الدولية في حال عدم تلبية مطالبهم.
البداية في يناير 2020 إغراءات من شركة بلاك شيلد الإماراتية للشباب السودانيين للعمل كحراس أمنيين في منشآت نفطيه إماراتية وحينها قدم مئات الشباب السودانيين طلباتهم لكنهم وبمجرد وصولهم الإمارات صودرت جوازات سفرهم وأخضعوا لدورات تدريبية عسكرية مكثفة لمدة ثلاثة أشهر وذهبوا بهم إلى ليبيا واليمن للقتال هناك بعد أن أخبرتهم الشركة بأنهم في طريقهم إلى جنوب إفريقيا للعمل في منشآت نفطية تابعه للإمارات .
ومع رفض هؤلاء الشباب العمل كمرتزقة في حرب ضد إخوة لهم وضغط أسرهم في السودان تمت إعادتهم للسودان وبدأوا رحلة المعاناة لاسترداد حقوقهم ما بين مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
وتجمهر هؤلاء الشباب أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم وقدموا مذكرتين إحداهما لوزارة الخارجية وأخرى للسفارة الإماراتية تتضمن ضرورة محاكمة شركة بلاك شيلد أمام القضاء وإجبارها للاعتذار للشعب السوداني، وأكد هؤلاء الضحايا تصعيد قضيتهم دوليا إذ أنها ترقى لجرائم الاتجار بالبشر