حركت حكومة الوفاق الليبية، يوم السبت، مقاتلين باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، والتي تقول إنها تخطط لانتزاعها من قوات حفتر.
وقال شهود وقادة عسكريون بقوات حكومة الوفاق الوطني إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة "للجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد أكد أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وأشار المسماري إلى وجود ما وصفها بـ"تحركات كبيرة لمليشيات الوفاق وتركيا" في محيط المنطقتين.
ورأى المتحدث العسكري باسم "الجيش الوطني الليبي" أن المعركة القادمة "لن تكون ليبية فقط، وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية، لأن مخطط تركيا يهدد الأمن والسلم في المنطقة" حسب تعبيره.
جدير بالذكر أن سعد عقوب، "وزير الصحة" في الحكومة الليبية المؤقتة المتمركزة في شرق البلاد، طالب برفع حالة الطوارئ القصوى بالمؤسسات الطبية في مدينتي سرت والجفرة.