دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاتخاذ إجراءات ضد المهربين والمُتّجرين بالبشر الذين يواصلون التسبب في معاناة لا يمكن تصورها للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا.
وأكدت المفوضية أنه بالإضافة إلى الأشخاص المحتجزين في مراكز الاتجار بالبشر، فإن أكثر من ألفي لاجئ ومهاجر محتجزون في مراكز إيواء رسمية دون مراجعات قضائية.
وأوضحت مفوضية اللاجئين أنها على أهبة الاستعداد لدعم السلطات الليبية في تحديد وتنفيذ بدائل عن الاحتجاز في ليبيا وإنهاء الاحتجاز التعسفي للاجئين وطالبي اللجوء معربة عن تطلعها إلى إعادة فتح خطوط السفر الدولية التي ستسمح باستئناف عمليات إعادة التوطين والإجلاء لمن هم في أمس الحاجة إليها، والعودة الإنسانية الطوعية للراغبين في العودة إلى ديارهم.
وأعلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفاة طالب لجوء في العاصمة طرابلس إثر حادثة مأساوية، مؤكدة أنه في 20 يوليو الجاري وصل إلى مركز تنمية المجتمع التابع للمفوضية في طرابلس طالب لجوء اريتري صحبة رجل إريتري آخر وبدا أنهما يعانيان من سوء التغذية الحاد وكان أحداهما بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة واستدعيت سيارة إسعاف ولكن توفي الشخص قبل التمكن من نقله إلى المستشفى.
وأشارت المفوضية إلى أنهارتبت مأوى لرفيقه من خلال أفراد المجتمع، وقُدمت له خدمات التسجيل ومساعدات أخرى لاحقاً.
وكان الرجلان محتجزان سابقاً من قبل مهرّبين في مدينة بني وليد، الواقعة شمال غرب ليبيا.