ارتفاع في عدد الوفيات والاصابات اليومية بفيروس كورونا في المغرب، يطرح العديد من التساؤلات، فقد طالبت عدة جهات من وزير الصحة تفسيرا لهذا التطور في الوبائي.
سجلت وزارة الصحة خلال اليومين الاخيرين زيادة 14 وفاة جديدة ، كأعلى زيادة منذ 13 أبريل الماضي، اغلبها بمدينتي طنجة، والدار البيضاء، ليرتفع مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض إلى 292 حالة، أي بنسبة إماتة تبلغ حوالي 1.6 في المائة.
كما ارتفع عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء، اذ بلغ 2100 حالة على الصعيد الوطني، بمعدل 5.8 لكل 100 ألف نسمة، منها 40 حالة صعبة أو حرجة، في حين يبلغ عدد الحالات التي تخضع للتنفس الاصطناعي 8 حالات.
تزامن التطور الوبائي مع العطلة الصيفية وموسم عيد الأضحى المبارك، يثير العديد من التخوفات بين الساكنة وكذا المصالح الطبية، علاوة على تفسير بعض المواطنيين للتخفيف من الحجر الصحي، على انه نهاية للفيروس، مما جعلهم يتخلون من الاجراءات الاحترازية من قبيل الكمامة والتباعد الاجتماعي وغيرها.