قالت الرئاسة الفرنسية إن جنديين فرنسيين قتلا أثناء عملية في مالي، يوم السبت، حيث دمرت عبوة ناسفة بدائية الصنع مركبتهما المدرعة.
بينما قال مصدر عسكري في وقت سابق يوم السبت، إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة تابعة للوحدة الفرنسية العاملة في قوة برخان بمنطقة تساليت شمال مالي، لافتا إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة 3 جنود على الأقل كانت تقلهم السيارة.
وكانت فرنسا قد أعلنت، الخميس 3 سبتمبر/أيلول، عن توجه قوات خاصة أوروبية إلى مالي، وهو ما يتزامن مع وقوع انقلاب عسكري في البلاد.
وقال مسؤولون فرنسيون، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" إن قوات خاصة أوروبية من المقرر أن تبدأ في قتال متشددين إسلاميين إلى جانب قوات مالي في الأسابيع المقبلة، على الرغم من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وأوضح مسؤول فرنسي أن الهدف هو بدء العمليات المشتركة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال أحد المسؤولين إن المجلس العسكري في مالي أوضح أنه لا يريد تعطيل العمليات العسكرية، خوفا من ترك فراغ أمني.
يذكر أن لدى فرنسا، أكثر من 5100 جندي منتشرين في المنطقة أغلبهم في مالي للتصدي للمتشددين.
وتعول باريس على قوة مهمات جديدة تضم مئات من الجنود الأوروبيين بعضهم من إستونيا وإيطاليا والسويد وجمهورية التشيك للانضمام إلى عملياتها ودمج الكتائب المحلية للمساعدة على زيادة كفاءتها.