أفادت وسائل إعلام حكومية سودانية، بأن العشرات من الإثيوبيين بينهم جنود في الجيش، فروا من القتال المحتدم في إقليم تيغراي المضطرب إلى السودان.
وأكدت مصادر إثيوبية لوكالة "رويترز"، أن الصراع شمال البلاد في المنطقة المتاخمة لإريتريا والسودان، تسبب في مقتل المئات، على الرغم من سعي رئيس الوزراء أبي أحمد إلى طمأنة المواطنين بأن "بلاده لن تنزلق إلى حرب أهلية".
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان، أن أربع أسر إثيوبية و30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف السودانية.
وأضافت: "أعدادا كبيرة من الإثيوبيين الفارين من الصراع عبروا الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف".
ولفتت الوكالة إلى أن المسؤولين المحليين في المنطقة، يعملون مع معتمدية اللاجئين السودانية، لإعداد مخيم لاستضافة اللاجئين الإثيوبيين.