قال وزير الخارجية المصري، إن الإدارة الأمريكية الجديدة لم توضح بعد مواقفها إزاء عدد من قضايا الإقليم، مشددا على أن العلاقات المصرية الأمريكية وثيقة واستراتيجية منذ 4 عقود.
ولفت الوزير سامح شكري في حديث تلفزيوني، مساء الجمعة، إلى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تحمل الكثير من أوجه التعاون، وأن مصر على اتصال دائم مع الإدارة الأمريكية من خلال القنصليات أو على المستوى الوزاري.
وأضاف شكري أن "علينا استكشاف مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة بهدف تقييمها والعمل معها لتحقيق المصالح المشتركة"، وقال: "لا أرى أي مجال للقلق أو للتفاؤل حتى الآن، ولكن إدارة العلاقات تتم بشكل طبيعي".
وأكد أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، سواء كانت الإدارة القائمة ديمقراطية أو جمهورية، مشيرا إلى أن هناك رؤى مختلفة بشكل دائم بين مصر وأمريكا في مختلف القضايا، ولكن هذا الاختلاف لا يعني أن هناك نوعا من أنواع التباعد، وفي النهاية يتم الوصول إلى نقطة توافق بين الدولتين".
ولفت شكري إلى "تواصل الاتصالات على مستوى السفارة المصرية في واشنطن، أو السفارة الأمريكية في القاهرة، كما أن هناك حوارات حول كل القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام الإدارتين المصرية والأمريكية".