المحيط
الخرطوم: نُصب سلفاكير الجمعة، رئيسا لحكومة جنوب السودان المتمتعة بحكم شبه ذاتي، بعد إعلانه فائزا الشهر الماضي في أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ نحو ربع قرن.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أدى سلفاكير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، اليمين كأول رئيس منتخب لحكومة جنوب السودان، خلال حفل أقيم في جوبا عاصمة الجنوب، حسب ما أورد التلفزيون السوداني العام.
وكان كير حصل على 9 .92% من الأصوات في الانتخابات.
وقال أمام تجمع ضم حوالي 3000 شخص من بينهم الرئيس الأوغندي والحليف المقرب يوري موسيفيني والرئيس الكيني السابق دانيال أراب موي:" كل النظام الذي واصل مساندة الدولة السودانية منذ فجر الاستقلال مستمر اليوم وهو في الوقت الحاضر في حالة متقدمة من التعفن الكامل".
وتعهد أنه سيعمل على الحفاظ على وحدة شعب الجنوب، واعتبر ذلك الخيار الأول للحكومة الجديدة، لكنه دعا حزب المؤتمر الوطني شريكه في الحكم إلى العمل على جعل خيار الوحدة مع الشمال، جاذبا للجنوبيين.
وتجمعت الوفود تحت قيظ الشمس داخل خيام من القماش في ميدان بالقرب من مبنى البرلمان بمدينة جوبا تحت حراسة أمنية مشددة..