20100522
العالم
انطلق في مدينة اسطنبول التركية اليوم السبت، مؤتمر دولي يبحث سبل انهاء الاقتتال في الصومال واعادة اعماره ومواجهة اعمال القرصنة في مياهه الاقليمية.
وافتتح المؤتمر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر ان الطريقة الوحيدة لاعادة الاستقرار هي دعم الحكومة في جهودها للمصالحة وفي معركتها ضد التطرف، داعيا الحكومة الصومالية الى تحمل مسؤولياتها.
وقال مون امام ممثلي 55 بلدا و12 منظمة دولية "اعتقد ان هذا المؤتمر يقدم فرصة للمجتمع الدولي ليؤكد للقادة الصوماليين استعدادنا لمواكبتهم ومشاركتهم" في سعيهم لارساء الاستقرار.
وكانت الحكومة الفدرالية الانتقالية تشكلت في كانون الثاني/يناير 2009 وهي تحظى بدعم كامل من المجتمع الدولي.
الا ان هذه الحكومة لا تسيطر سوى على قسم صغير من العاصمة مقديشو في حين يسيطر المسلحون على القسم الباقي.
وقال مون "على الحكومة ايضا ان تباشر بتقديم الخدمات التي لايزال الشعب الصومالي محروما منها، ودفع رواتب عناصر قوات الامن والمضي في جهودها لتطوير المؤسسات الامنية".
وكانت الامم المتحدة اصدرت بيانا في اذار/مارس الماضي انتقدت فيه قوات الامن التابعة للحكومة الانتقالية واعتبرتها "غير فاعلة وغير منظمة وفاسدة" واعتبرت انها تعمل "على اساس ذهنية ميلشيوية".
ومن ابرز المشاركين في هذا المؤتمر اضافة الى الامين العام للامم المتحدة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس والرئيس الصومالي شريف شيخ احمد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وقال الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد خلال كلمته في المؤتمر، ان الازمة في بلاده مستمرة، وان هناك جهودا طيبة تبذل في هذا الاطار طرحت حلولا، لكنها لم تكن قادرة على انهاء الازمة.