20100525
المحيط
الخرطوم : أكد عبدالله مسار مستشار الرئيس السوداني عمر البشير أن الصراع حول مياه النيل ليس اقتصادياً لكنه سياسي والسبب وجود أياد أخري لها مصلحة في وجود الصراع في أفريقيا وتستغله في حماية مصالحها وتمكنت من تحويله من صراع اقتصادي إلي صراع سياسي.
واعترف مسار في تصريح لصحيفة "الجمهورية" المصرية الحكومية اليوم الاثنين من الخرطوم بأن هناك اهمالاً من دولتي المصب مصر والسودان لدول المنبع ويجب أن يكون لهم مشروعات اقتصادية في كافة دول الحوض لتجنب اشتعال الموقف الذي قد يؤدي إلي صراع كبير أو حرب.
وقال انه إذا اجتهدت مصر والسودان في حفظ مصالح تلك الدول والسعي لاستيعاب مصالحهم وعدم تركهم للآخرين واعادة النظر في العلاقة معهم فيمكن التوصل إلي حل وإذا لم يحدث فأتوقع تعقد الأمور.
وأوضح أن هناك فائضاً في مياه النيل التي تنحدر بحوالي ألفي مليار متر مكعب لا يستفاد من نسبة كبيرة منها حيث إن حصة مصر 55 ملياراً والسودان 18.5 مليار.