20100525
المحيط
الجزائر: جندت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية 42 ألف عون من شرطة ودرك كُلفوا بنقل أغلفة الامتحانات، إلى جانب حراسة مراكز الإجراء وعملية التصحيح بخصوص كل الامتحانات .
كما تم وفقا لما ورد بجريدة "الشروق اليومي" الجزائرية تجنيد 6140 عون حماية مدنية، إلى جانب 2570 موظف في قطاع الصحة و400 موظف في اتصالات الجزائر ووصل عدد موظفي الجماعات المحلية من المجندين لجميع الامتحانات سواء امتحانات نهاية الطور الابتدائي أو المتوسط والثانوي 1490 موظف أغلبهم سائقون.
وعقد يوم الإثنين، اجتماع جمع سائقي سيارات نقل مواضيع البكالوريا ورؤساء مراكز الإجراء، حيث أعطيت لهم أوامر خاصة، مع العلم أن وزارة التربية استعانت لأول مرة بسائقين من الخواص لسد النقص في بعض الولايات.
وستنقل مواضيع البكالوريا للولايات الجنوبية على متن طائرات عسكرية، فيما ستنقل على متن سيارات تكون متبوعة بسيارات من الشرطة والدرك لحراستها إلى مقرات مديريات التربية على أن توزع صباح الامتحانات.
وكشفت مصادر مطلعة على صلة باجتماعات رؤساء مراكز الإجراء ومديري التربية ضرورة التكفل النفسي للطلبة في مراكز الإجراء وهو ما كان وراء استحداث شبه عيادات تجمع بين ممرض وأخصائية نفسانية بالنسبة للمترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا.
وجندت الوزارة 400 موظف من اتصالات الجزائر، حيث تم الإثنين، إنهاء ربط جميع مراكز الإجراء بين مقرات مديريات التربية على أن يبلغ رئيس كل مركز إجراء عن أي صغيرة وكبيرة داخل المركز سواء في الطور الابتدائي والمتوسط أو الثانوي .
ومن المنتظر أن يبلغ غدا الأربعاء، مديرو التربية في آخر اجتماع لهم قبل إعطاء الإنطلاقة الرسمية لتنظيم امتحانات البكالوريا وزارة التربية والمفتشية العامة النقائص المسجلة لتنظيم الامتحانات .