20100525
المحيط
تونس: أعربت تونس في بيانها بمناسبة الاحتفال اليوم الثلاثاء 25 ماي / مايو بيوم إفريقيا، عن الاعتزاز بانتمائها الافريقي وعن عزمها الراسخ على مواصلة الإسهام الفاعل في تطوير علاقات التعاون وتعزيز التضامن بين بلدان القارة وتوطيد أركان الأمن والاستقرار في ربوعها ودعم مقومات التنمية الشاملة لشعوبها . مؤكدة ما توليه من اهتمام بالغ للبعد الإفريقي في سياستها الخارجية منذ التحول بهدى من الرئيس زين العابدين بن علي.
وأكد البيان حسبما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء "وات" ان اقتران هذه الذكرى بإعلان سنة 2010 سنة السلم والأمن في إفريقيا يعد دليلا بارزا على مدى تجذر الوعى الافريقي بأهمية استتبات الأمن ودعم أسس السلم والاستقرار بما يمكن من تحقيق تطلعات شعوب القارة الى الازدهار والتنمية ويعزز قدرة البلدان الإفريقية على رفع التحديات المشتركة وكسب الرهانات من خلال اعتماد مقاربة تتلازم فيها أبعاد السلم والأمن والتنمية والتضامن.
وأشار البيان إلى ان تونس ما زالت تساهم بفاعلية فى الجهود المبذولة في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي من أجل حفظ السلم وتحقيق الاستقرار وتطويق بؤر التوتر وفض النزاعات بالطرق السلمية ومنع اندلاعها في مختلف أرجاء القارة من منطلق انحيازها الدائم للسلم والعدل والاستقرار وإيمانها العميق بحق الإنسان الافريقي في الحياة الكريمة في كنف الأمن والطمأنينة.
وأبرز البيان من جهة أخرى أهمية تضافر الجهود لمواصلة دعم العمل الافريقي المشترك بما يؤهل القارة الى الانخراط الفاعل في الدورة الاقتصادية العالمية.
وجاء في البيان أن الاحتفال بيوم افريقيا هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على السلم ودعمها من خلال الرياضة في افريقيا" يعد مناسبة لتأكيد حرص تونس على تكريس المبادىء السامية للرياضة باعتبارها وسيلة مثلى لصقل مواهب الشباب وعنصرا فاعلا لتحقيق التقارب والتفاهم بين الشعوب ونشر قيم السلام والانفتاح والتسامح على أوسع نطاق.
وذكر في هذا الصدد باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة وبمبادرة من رئيس الجمهورية في 3 نوفمبر 2003 قرارا يقضى بإعلان سنة 2005 سنة دولية للرياضة والتربية البدنية فى خدمة السلم والأمن في العالم.
وجدد البيان التزام تونس الدائم بالإسهام البناء في الجهود الرامية إلى دفع مسيرة التنمية الشاملة وتوطيد مقومات السلم والأمن في كل أرجاء القارة وتعزيز التواصل بين شعوبها خدمة لمصالحها المشتركة وضمانا لغد أفضل لأجيالها الصاعدة.