20100525
المحيط
قرطاج: اهتم الرئيس زين العابدين بن علي لدى اجتماعه الاثنين، مع محمد الغنوشي الوزير الأول، بالانعكاسات المحتملة للتطورات التي تشهدها منطقة الاورو على الاقتصاد الوطني . مطلعا على الاستنتاجات والمقترحات المنبثقة عن اجتماع لجنة المتابعة التي أذن بإحداثها لدعم سلامة الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على التعاطي مع المستجدات على الصعيدين العالمي والإقليمي وتامين مواصلة المسيرة التنموية والحفاظ على التوازنات المالية.
ووفقا لما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء "وات" اسدى رئيس الدولة تعليماته بمزيد ترشيد النفقات العمومية وتعزيز الجهود للحفاظ على توازن ميزان المدفوعات مع الخارج مع العمل على استحثاث نسق النمو موصيا بوضع برنامج جديد لتحسين القدرة التنافسية وتعميق اندراج الاقتصاد التونسي في الاقتصاد الاقليمي والعالمي الى جانب دعم الاحاطة بالمصدرين وتمكينهم من كافة الخدمات الضرورية لمساعدتهم على استكشاف الاسواق ودعم نفاذ المنتجات الوطنية اليها.
وعلى صعيد اخر وحرصا على تفعيل السياسة النشيطة للتشغيل وتوسيع افاق ادماج الشباب في الحياة المهنية، اسدى رئيس الجمهورية تعليماته بالشروع خلال الاسابيع القادمة في تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة التي تم اقرارها في مجال التكوين الاشهادي في اللغات الاجنبية لفائدة 15 الف شاب من خريجي منظومة التعليم والتكوين وذلك بالتعاون بين المؤسسات التكوينية المختصة.
واوصى الرئيس في السياق ذاته باحكام تنفيذ البرنامج المتعلق بتكوين عدد من المكونين في اللغات والاستفادة على الوجه الافضل من الامكانيات المتاحة في هذا المجال في نطاق التعاون الدولي.
كما شدد على ضمان كافة مقومات النجاعة والفاعلية للخلية التي تم احداثها صلب وزارة التكوين المهني والتشغيل وللمنسقين على مستوى كل جهة لمتابعة تجسيم مضامين هذا التمشي.