20100525
المحيط
نواكشوط: بدأت صباح الإثنين، المحكمة الجنائية بنواكشوط استئناف محاكمة المعتقلين المتهمين بقتل السياح الفرنسيين في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر 2007، على بعد 11 لكم شرق مدينة "ألاك" عاصمة ولاية لبراكنه وسط موريتانيا .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة قابل المتهمون الثلاثة سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو ومعروف ولد هيبة المتهمين الثلاثة الأبرز في ملف قتل السياح الفرنسيين طلبات النيابة العامة بإعدامهم بالتكبير والهتاف قائلين :" إننا مجاهدين لا نخشى الموت في سبيل الله ".
جدير بالذكر أن النيابة العامة طالبت بإعدام الثلاثي سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو ومعروف ولد هيبة بعد ما وجهت إليهم تهمة الوقوف وراء عملية اغتيال السياح الفرنسيين الأربعة قبل سنتين قرب مدينة "ألاك".
وتعتبر طلبات النيابة بإنزال عقوبة الإعدام في حق المتهمين في ملف السياح الفرنسيين هي أقسي عقوبة تطالب بها النيابة في حق متهم أمام المحكمة منذ بداية الدورة الجنائية الحالية .
وقال ولد أحمد مسكه محامي دفاع المتهمين :" إن الدور الأساسي للادعاء العام هو الدفاع عن المجتمع بصورة عامة وموكليه هم من المجتمع الذي يجب على الإدعاء العام الدفاع عنه بشكل حيادي غير منحاز لطرف أو جهة على حساب الأخرى ".
وذكر ولد أحمد مسكه في مرافعته أمام أعضاء المحكمة الجنائية بالوعيد الشديد الذي ينتظر من حكم حكما جائرا أو مخالف للحقائق على أي متهم مهما كان نوعه، منبها إلي أنه لا يجوز ظلم من ثبت أنه كان ظالما.