20100525
المحيط
نواكشوط: أفاد الداه ولد حمادي المدير العام للجمارك الموريتانية بأن اللقاء الذي ضم قادة الجمارك بموريتانيا مع نظرائهم الجزائريين سيمكن من تقييم التعاون الثنائي بين الإدارتين من جهة والبحث عن السبل الكفيلة بدفعه إلى الأمام واستكشاف آفاق بعيدة حتى يشمل مختلف المجالات .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة قال ولد المامي لدي افتتاحه أعمال الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة للتعاون الجمركي الموريتاني الجزائري :" إن الدورة الحالية تهدف إلي تنفيذ توصيات لجنة المتابعة الموريتانية الجزائرية المنعقدة في نواكشوط في ديسمبر 2009 م، والتي دعت إلى تنظيم الدورة الحالية لبحث أوجه التعاون المشترك بين إدارتي الجمارك في البلدين ودراسة مشروع برنامج التعاون المقدم من طرف الإدارة العامة للجمارك الموريتانية ".
وأضاف المدير العام للجمارك الموريتانية قائلاً :" إن التعاون بين الإدارتين أصبح ضرورة ملحة تمليها التطورات المتسارعة والتحديات التي تواجهها المنطقة مما يدعو إلى تضافر الجهود وتبادل المعلومات والخبرات استجابة لمتطلبات العصر ".
ومن جانبه عبر محمد عبد بو درباله المدير العام للجمارك الجزائرية عن سعادته بزيارة موريتانيا، موضحا أن الاجتماع سيمكن من التوصل إلى نتائج قيمة على المستوى التطبيقي في العمل المشترك كتبادل المعلومات والخبرات والتدريب وكل ما من شأنه أن يدفع علاقات الإدارات إلى الأمام .
وأكد مدير الجمارك الجزائرية أنه سيتم التطرق إلى مختلف قضايا التعاون لمواجهة التحديات وتنمية القدرات البشرية، حيث سيعكف الخبراء على نقاش هذه الآليات مما سيساهم في وضع إستراتيجية للتطور المستقبلي فالعالم أصبح سريعا والتحديات مطروحة وحدود البلدين شاسعة، مؤكدا أن عمل هذه اللجان سيمكن من وضع إستراتيجية للعمل المشترك .