20100529
المجيط
أسمرة: أكد الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي أهمية أن تتم معالجة قضية تقاسم مياه النيل بعيدا عن عمليات الابتزاز, وقال :" إن هناك مبالغة في الحديث عن تباينات وخلافات بين دول حوض النيل ".
وأوضح أفورقي في تصريحات نشرت الجمعة، في صنعاء, أن موارد النيل ليست ملكا للحكومات الحالية, بل ملك للشعوب والأجيال في هذه المنطقة.
وأشار الرئيس الاريتري حسبما جاء بجريدة "الأهرام" المصرية إلى أن إيجاد أندية وتكتلات داخل حوض النيل, ومحاولة استغلالها كسلاح لابتزاز الغير, أمر مرفوض.
وتساءل أفورقي عن سبب التوجه لابتزاز دول بعينها, وإيجاد شقاق بين الدول ذات المصلحة في استخدام مياه النيل, وأكد أن من المهم إيجاد مناخ من الثقة للإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي والثقافي والأمني بين دول الحوض.
ونفي الرئيس الإريتري أن تكون بلاده محطة إقليمية لطموحات بعض الدول مثل إيران وإسرائيل, لبسط نفوذها في المنطقة.
وأضاف "أن هذا الحديث إساءة لشعب إريتريا, حتي لو كان ببراءة, ودائما نحن نقول في إريتريا إننا لسنا للبيع", معتبرا أن الحديث عن نفوذ أمريكي غير مقبول, "فنحن شعب لسنا تابعين لأحد أو جزءا من استراتيجيات أو جزءا من أولويات لقوي إقليمية أو عالمية".