20100529
المحيط
سبتة: أفادت مصادر متطابقة بأن الشرطة المغربية بصدد التحقيق في وجود شبكات بشمال البلاد متخصصة في تهريب مواطنين جزائريين عبر باب سبتة ويفترض أن تكون وراء محاولة إدخال تسعة جزائريين يوم الاحد الماضي، إلى الثغر بجوازات سفر مغربية مزورة.
وذكرت جريدة "الصحراء المغربية" أن الشرطة المغربية أوقفت في معبر باب سبتة الالحد الماضي، سبعة مواطنين جزائريين كانوا ينوون عبور الحدود الوهمية في اتجاه سبتة المحتلة، بجوازات سفر مغربية مزورة، صدرت في مدينة تطوان .
وتحدثت مصادر أمنية أسبانية أخيرا عن وجود مافيات لتهريب مهاجرين غير شرعيين جزائريين من المغرب إلى أسبانيا عبر الحدود الوهمية لباب سبتة .
وأفادت نفس المصادر بأن هذه المافيات التي تنشط فيما أصبح يصطلح عليه "تجارة الرقيق الأبيض" تعمل على إدخال هؤلاء الجزائريين الباحثين عن الحلم الأوروبي إلى مدينة سبتة المحتلة بجوازات سفر مغربية مزورة، إذ تنطلي الحيلة بسهولة على شرطة الحدود نظرا لتشابه الملامح بين المغاربة والجزائريين .
وأوضحت المصادر الأسبانية أن السلطات المغربية والأسبانية عمدت في الأيام الأخيرة إلى تعزيز المراقبة على جانبي باب سبتة للتصدي لهذه الظاهرة الجديدة التي أصبح يعرفها مسلسل "الحريك".
ويؤدي الجزائريون الذين يشدون الرحال إلى باب سبتة كمحطة أولى للتسلل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية للمافيات مبالغ مالية كبيرة للحصول على جواز سفر مغربي مزور يمكنهم من المرور إلى الضفة الأخرى، مغتنمين الساعات التي تعرف رواجا كبيرا في حركة العبور .