المحيط
أفادت تقارير صحفية وقوع اشتباكات بين عناصر الأمن المصرية ومتظاهرين أمام مقر مجلس الشورى وسط القاهرة، للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق قافلة الحرية فجر أمس الاثنين، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا بينما سقط عشرات المصابين.
كانت حركة (كفاية)، أعلنت في بادئ الأمر اعتزامها تنظيم المظاهرة للتنديد بما وصفته بالاتجاه الحكومي إلى تزوير انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، التي تجري اليوم، ولكنها تحولت من الاحتجاج على الشأن الداخلي إلى التنديد بالهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية، ورفع المتظاهرون علم فلسطين، ورددوا شعارات تندد بالجريمة الإسرائيلية، وتطالب بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.
وقامت الشرطة بحصار المتظاهرين الذين بلغ عددهم نحو 200 متظاهر على رصيف ضيق أمام باب مجلس الشورى، ووقعت اشتباكات متكررة بين الجانبين لم ينتج عنها إصابات خلال محاولات المتظاهرين الخروج خارج الكردون الأمني الذي فرضته الشرطة.
ردد المتظاهرون شعارات للتضامن مع القضية الفلسطينية، ونددوا بموقف الحكومة المصرية والحكومات العربية.