المحيط
فرضت السلطات الليبية رقابة صارمة وعزلة تامة على خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الموجود بليبيا عن قياداته السياسية والميدانية وجمعيات وروابط أبناء دارفور بالجماهيرية ومنعته من إجراء أي اتصالات مع قياداته أو إطلاق أي تصريحات إعلامية تتعلق بوجوده بالجماهيرية أو موقفه من مفاوضات الدوحة ومحاولاته الرجوع إلى الميدان.
وكشفت مصادر حكومية رفيعة لموقع المركز السوداني للخدمات الصحفية "smc"، أن خليل إبراهيم طلب من القادة الليبية نقله إلى الميدان أو نقل القادة الميدانيين الموجودين بجنوب دارفور إلى طرابلس عبر طائرة خاصة وتم رفض الطلب والتحفظ عليه من قبل السلطات الليبية.
ورجحت المصادر وجود ضغوط ليبية ومحاولات لإلحاق خليل إبراهيم بمفاوضات الدوحة التي ستنطلق في السادس من يونيو . مؤكدة أن رئيس حركة العدل والمساواة ظل رهين خيارات محددة منذ أن رفضت تشاد استقباله في وقت سابق.
وقالت المصادر:" يبدو أن الضغوط تسير في اتجاه إلحاق خليل بالدوحة أو أن يظل عالقاً في ليبيا ومعزولاً من قياداته المتفرقة في الميدان والدول الأوربية ".
وتابعت المصادر :" إن العدل والمساواة بدأت في توزيع ما تبقى من عتادها العسكري إلى أربعة قطاعات في محاولة منها لوضع يدها على بعض المناطق بعد أن فقدت المناطق الإستراتيجية للحركة بجانب فقدانها للإمداد العسكري والدعم اللوجستي مما ترتب عليه انتهاج الحركة لاسلوب السلب والنهب وقطع الطرق ".