المحيط
أكد زعيم حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور الاحد، أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية حقيقية لأزمة دارفور في ظل وجود نظام الإنقاذ في سدة الحكم.
ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية عن نور قوله:" إن حركته ترفض الدخول في أي تفاوض مع حكومة الخرطوم"، مشدداً على رفضه عقد أي لقاءات مع مسئولين من الحكومة السودانية قبل انتهاء ما وصفه بالفظائع في حق شعب دارفور.
ونفى نور تعرضه لأي ضغوط من قبل الحكومة الفرنسية للحوار مع الحكومة السودانية، في الزيارة التي بدأها وفد حكومي سوداني رفيع بقيادة النائب الثاني للرئيس علي عثمان طه لباريس لحضور القمة الفرنسية ـ الإفريقية.
وفي السياق نفسه، أشار القيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان أحمد خليل أن موقف الحركة ثابت بأنها لا تعتزم الدخول في أي حوار مع الحكومة قبل الإيفاء بشروط الحركة، وهي وقف ما اعتبره إبادة جماعية في دارفور ووقف العنف وجرائم الاغتصاب، بالإضافة إلى نزع سلاح الجنجويد، ودفع التعويضات الفردية والجماعية وطرد المستوطنين الجدد بحسب خليل.
في المقابل، نفى رئيس وفد الحكومة السودانية التفاوضي إلى الدوحة أمين حسن عمر، اتجاه حكومته لالتقاء عبدالواحد، موضحاً أن عبدالواحد عزل نفسه ولا يملك شيئاً، مؤكداً التزام حكومته بالتفاوض مع الحركات الراغبة في السلام، ومجدداً حديثه بأن الحكومة لن تقبل أي شروط.