20100602
الخرطوم: وافقت الأمم المتحدة على عودة زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم إلى مناطق نفوذه في دارفور، واشترطت موافقة ليبيا والسودان على تحليق الطائرة التي تقله فوق أجوائهما.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية ان إبراهيم بحث مع الوسيط الدولي المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي في العاصمة الليبية طرابلس ، كيفية احتواء الأزمة التي تفجرت بسبب منع السلطات التشادية عبوره أراضيها للتوجه إلى دارفور.
وعلم أن الوساطة وافقت على نقل إبراهيم إلى دارفور لكنها طلبت إذناً من الخرطوم وطرابلس للموافقة على عبور الطائرة التي تقله عبر أجواء البلدين.
وكان إبراهيم اشترط مشاركته في مفاوضات الدوحة بالسماح له بالعودة إلى دارفور، كما طلب استخراج أوراق ثبوتية تمكن قيادات الحركة من التنقل والسفر إلى أماكن التفاوض.
وتزامن ذلك، مع تأكيد كل من الحكومة السودانية والحركة باندلاع معارك بينهما في دارفور. وقالت الحركة إن قواتها حققت انتصارات على الجيش السوداني جنوب دارفور، وهو ما نفاه الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، معربا عن أمله في أن تراجع الحركة موقفها بالعودة إلى التفاوض عبر منبر الدوحة.
وكانت السلطات التشادية أوقفت خليل إبراهيم في المطار الرئيسي لتشاد ورفضت دخوله إلى تشاد في طريق عودته إلى دارفور وأمرته بالعودة إلى ليبيا بعد مواجهة دبلوماسية دامت 19 ساعة بالمطار.
وحركة العدل والمساواة واحدة من مجموعتين متمردتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 متهمة إياها بإهمال منطقة دارفور بغرب البلاد وتهميش سكانها.
وتتهم محكمة سودانية خليل ابراهيم بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه متمردون من حركته على مدينة أم درمان في مايو/ أيار 2008.