20100602
الخرطوم: أكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن السودان تقدم باقتراح خلال القمة الفرنسية الأفريقية، دعا فيه لضرورة إنشاء صندوق لدعم السلام في أفريقيا، يستقطب التمويل لمشروعات التنمية في الدول الخارجة من نزاعات، خاصة تلك المتعلقة بإعادة إعمار البنية التحتية وتمويل المشروعات الصغيرة.
ووفقا لما ورد بجريدة "الراى العام" السودانية ، أكد طه أن السودان طالب بتجديد لجنة التشاور السياسي بينه وفرنسا.
وأوضح طه، في مداخلة أمام الدورة الخامسة والعشرين لقمة فرنسا افريقيا التي اختتمت أعمالها بمدينة نيس الفرنسية أن السودان يقدر الجهود الكبيرة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وما تبذله الآلية رفيعة المستوى من جهود مخلصة لمعاونة السودان لتنفيذ اتفاق السلام الشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.
وقال طه :" بالرغم من أن الحفاظ على الأمن والسلام مسئولية وطنية أساسية، فإن دعم جهود السلام ومساندتها هو من أهم متطلبات التجمع الفرنسي الأفريقي".
ودعا طه المجتمع الدولي لدعم السودان في إطار الاسهامات الفاعلة في بناء المجتمع الديمقراطي المستدام.
وأوضح طه أن القمة تناولت ثلاثة موضوعات تتمثل في الحوكمة العالمية وإصلاح نظام الأمم المتحدة ودور أفريقيا في هذا الصدد. وأكد أنه جرى خلال القمة التأمين على حق مشاركة أفريقيا في مجلس الأمن عبر إعطائها مقعداً دائماً.
وأضاف طه أن فرنسا قدمت مقترحاً يتمثل في مقعدين دائمين ريثما يتم التوافق على الإصلاح الكلي لمنظومة الأمم المتحدة، وريثما يتم التوافق مع الموقف الأفريقي الذي ينادي ليس فقط بصوت دائم، وإنما بصوت يملك حق النقض اذا ما ظل حق النقض قائماً في المجلس أو تم الغاؤه من جميع الأطراف.